الخميس، 17 ديسمبر 2009

لا حول ولا قوة إلا بالله

روي عن الإمام علي (عليه السلام) : واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا ، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ، فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟॥ أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه ؟॥ وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته....بحار الأنوار
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمني برحمتك التي وسعت كل شي

الخميس، 10 ديسمبر 2009

لا اله الا انت

روي عن الباقر (ع) : إنّ لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب!

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجنا بفرجهم يا كريم

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

العمل بالتكليف!..

العمل بالتكليف!..
إن علياً -عليه السلام- تابع للوظيفة والتكليف، وليس بذلك المزاجي.. فبعض الناس تفتح له بعض أبواب عالم الغيب: كلذة في عبادة، أو أنس في صلاة؛ وإذا به يهجر المجتمع، ويعتكف في صومعته!.. ولكن ليس هذا هو الأنس المطلوب؟!.. إن علاقة النبي -صلى الله عليه وآله- بعلي كعلاقته بالزهراء، هذا المثلث القدسي الملكوتي لم يكن لينفصل.. تقول الرواية: أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- طال عهده بعلي، فاحترق شوقاً إلى لقائه فقال: (اللهم!.. لا تمتني حتى تريني وجه علي)!.. ومع ذلك يأتي التكليف بذهاب علي إلى اليمن.. وبهذا الذهاب فإن علياً -عليه السلام- حُرم من جوار وعطاء رسول الله -صلى الله عليه وآله-.. والنبي -صلى الله عليه وآله- كذلك حُرم من الأنس بعلي: باب سره، وباب مدينة علمه.. ولكنه التكليف!.. (يا علي!.. لئن يهدي الله بك رجلاً، خير لك مما طلعت عليه الشمس وما غربت)، كان بإمكان النبي -صلى الله عليه وآله- أن يبعث أحد أصحابه إلى اليمن، ولكنه أراد أن يعلمنا درساً، وهو أن سرّ النجاح في طريق القرب إلى الله تعالى هو التقرب إليه من حيث يريد، لا من حيث نريد نحن!... (السراج)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وصبرني وقويني واقضي لي حاجتي ورضني بقضائك ..يا رب العالمين