1672008
بريشتي القديمة سأحرر نفسي من تلك اللوحة!!
الجمعة، 19 فبراير 2010
يوم الجمعة
الاثنين، 15 فبراير 2010
اللهم صل علي محمد و اله ، و كن لدعائي مجيبا ، و من ندائي قريبا ...
اللهم يا منتهي مطلب الحاجات ।و يا من عنده نيل الطلبات ।و يا من لا يبيع نعمه بالاثمان ।و يا من لا يكدر عطاياه بالامتنان ।و يا من يستغني به و لا يستغني عنه ।و يا من يرغب اليه و لا يرغب عنه .و يا من لا تفني خزائنه المسائل .و يا من لا تبدل حكمته الوسائل .و يا من لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين .و يا من لا يعنيه دعاء الداعين .تمدحت بالغناء عن خلقك و أنت اهل الغني عنهم .و نسبتهم الي الفقر و هم اهل الفقر اليك .فمن حاول سد خلته من عندك ، و رام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانها ، و اتي طلبته من وجهها .و من توجه بحاجته الي احد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان ، و استحق من عندك فوت الاحسان .اللهم و لي اليك حاجة قد قصر عنها جهدي ، و تقطعت دونها حيلي ، و سولت لي نفسي رفعها الي من يرفع حوائجه اليك ، و لا يستغني في طلباته عنك ، و هي زلة من زلل الخاطئين ، و عثرة من عثرات المذنبين .ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي ، و نهضت بتوفيقك من زلتي ، و رجعت و نكصت بتسديدك عن عثرتي .و قلت : سبحان ربي كيف يسال محتاج محتاجا ؟ و اني يرغب معدم الي معدم ؟فقصدتك ، يا الهي ، بالرغبة ، و اوفدت عليك رجائي بالثقة بك .و علمت ان كثير ما اسألك يسير في وجدك ، و ان خطير ما استوهبك حقير في وسعك ، و ان كرمك لا يضيق عن سؤال احد ، و ان يدك بالعطايا اعلي من كل يد .اللهم فصل علي محمد و اله ، و احملني بكرمك علي التفضل ، و لا تحملني بعدلك علي الاستحقاق ، فما انا باول راغب رغب اليك فاعطيته و هو يستحق المنع ، و لا باول سائل سالك فافضلت عليه و هو يستوجب الحرمان .اللهم صل علي محمد و اله ، و كن لدعائي مجيبا ، و من ندائي قريبا ، و لتضرعي راحما ، و لصوتي سامعا .و لا تقطع رجائي عنك ، و لا تبت سببي منك ، و لا توجهني في حاجتي هذه و غيرها الي سواك .و تولني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير و حسن تقديرك لي في جميع الامور .و صل علي محمد و اله ، صلوة دائمة نامية لا انقطاع لابدها و لا منتهي لامدها ، و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي ، إنك واسع كريم .و من حاجتي يا رب كذا و كذا ( و تذكر حاجتك ثم تسجد و تقول في سجودك : ) فضلك انسني ، و احسانك دلني ، فاسالك بك و بمحمد و اله ، صلواتك عليهم ، أن لا تردني خائبا
الأحد، 14 فبراير 2010
دعاء المهمات
دعاء المهمات..
يامن تحل به عقد المكاره ويامن يفتأ به حد الشدائد ويامن يلتمس منه المخرج الي روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الاسباب وجرى بقدرتك القضاء ومضت على ارادتك الاشياء فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة وبارادتك دون نهيك منزجرة انت المدعو للمهمات وانت المفزع في الملمات لا يندفع منها الا ما دفعت ولا ينكشف منها الا ما كشفت وقد نزل بي يارب ما قد تكادني ثقله والم بي ما قد بهظني حمله وبقدرتك اوردته علي وبسلطانك وجهته الي فلا صدر لما اوردت ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما اغلقت ولا مغلق لما فتحت ولا ميسر لما عسرت ولا ناصر لمن خذلت فصل على محمد واله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك واكسر عني سلطان الهم بحولك وانلني حسن النظرفي ما شكوت واذقني حلاوة الصنع في ما سالت وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا واعل لي من عندك مخرجا وحيا ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا وامتلات بحمل ما حدث علي هما وانت القادر على كشف ما منيت به ودفع ما وقعت فيه فافعل بي ذلك وان لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم।
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم, إلهي إن كنت لا تستجيب إلا للأنبياء والأولياء والصالحين, فإلى من يلجأ المذنوبون المحتاجون॥ ربي اقضي لي حاجتي يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين
الأحد، 7 فبراير 2010
علمتني الحياة..
الخميس، 17 ديسمبر 2009
لا حول ولا قوة إلا بالله
الخميس، 10 ديسمبر 2009
لا اله الا انت
روي عن الباقر (ع) : إنّ لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجنا بفرجهم يا كريم
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
العمل بالتكليف!..
إن علياً -عليه السلام- تابع للوظيفة والتكليف، وليس بذلك المزاجي.. فبعض الناس تفتح له بعض أبواب عالم الغيب: كلذة في عبادة، أو أنس في صلاة؛ وإذا به يهجر المجتمع، ويعتكف في صومعته!.. ولكن ليس هذا هو الأنس المطلوب؟!.. إن علاقة النبي -صلى الله عليه وآله- بعلي كعلاقته بالزهراء، هذا المثلث القدسي الملكوتي لم يكن لينفصل.. تقول الرواية: أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- طال عهده بعلي، فاحترق شوقاً إلى لقائه فقال: (اللهم!.. لا تمتني حتى تريني وجه علي)!.. ومع ذلك يأتي التكليف بذهاب علي إلى اليمن.. وبهذا الذهاب فإن علياً -عليه السلام- حُرم من جوار وعطاء رسول الله -صلى الله عليه وآله-.. والنبي -صلى الله عليه وآله- كذلك حُرم من الأنس بعلي: باب سره، وباب مدينة علمه.. ولكنه التكليف!.. (يا علي!.. لئن يهدي الله بك رجلاً، خير لك مما طلعت عليه الشمس وما غربت)، كان بإمكان النبي -صلى الله عليه وآله- أن يبعث أحد أصحابه إلى اليمن، ولكنه أراد أن يعلمنا درساً، وهو أن سرّ النجاح في طريق القرب إلى الله تعالى هو التقرب إليه من حيث يريد، لا من حيث نريد نحن!... (السراج)