الاثنين، 15 فبراير 2010

اللهم صل علي محمد و اله ، و كن لدعائي مجيبا ، و من ندائي قريبا ...

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

اللهم يا منتهي مطلب الحاجات ।و يا من عنده نيل الطلبات ।و يا من لا يبيع نعمه بالاثمان ।و يا من لا يكدر عطاياه بالامتنان ।و يا من يستغني به و لا يستغني عنه ।و يا من يرغب اليه و لا يرغب عنه .و يا من لا تفني خزائنه المسائل .و يا من لا تبدل حكمته الوسائل .و يا من لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين .و يا من لا يعنيه دعاء الداعين .تمدحت بالغناء عن خلقك و أنت اهل الغني عنهم .و نسبتهم الي الفقر و هم اهل الفقر اليك .فمن حاول سد خلته من عندك ، و رام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانها ، و اتي طلبته من وجهها .و من توجه بحاجته الي احد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان ، و استحق من عندك فوت الاحسان .اللهم و لي اليك حاجة قد قصر عنها جهدي ، و تقطعت دونها حيلي ، و سولت لي نفسي رفعها الي من يرفع حوائجه اليك ، و لا يستغني في طلباته عنك ، و هي زلة من زلل الخاطئين ، و عثرة من عثرات المذنبين .ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي ، و نهضت بتوفيقك من زلتي ، و رجعت و نكصت بتسديدك عن عثرتي .و قلت : سبحان ربي كيف يسال محتاج محتاجا ؟ و اني يرغب معدم الي معدم ؟فقصدتك ، يا الهي ، بالرغبة ، و اوفدت عليك رجائي بالثقة بك .و علمت ان كثير ما اسألك يسير في وجدك ، و ان خطير ما استوهبك حقير في وسعك ، و ان كرمك لا يضيق عن سؤال احد ، و ان يدك بالعطايا اعلي من كل يد .اللهم فصل علي محمد و اله ، و احملني بكرمك علي التفضل ، و لا تحملني بعدلك علي الاستحقاق ، فما انا باول راغب رغب اليك فاعطيته و هو يستحق المنع ، و لا باول سائل سالك فافضلت عليه و هو يستوجب الحرمان .اللهم صل علي محمد و اله ، و كن لدعائي مجيبا ، و من ندائي قريبا ، و لتضرعي راحما ، و لصوتي سامعا .و لا تقطع رجائي عنك ، و لا تبت سببي منك ، و لا توجهني في حاجتي هذه و غيرها الي سواك .و تولني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير و حسن تقديرك لي في جميع الامور .و صل علي محمد و اله ، صلوة دائمة نامية لا انقطاع لابدها و لا منتهي لامدها ، و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي ، إنك واسع كريم .و من حاجتي يا رب كذا و كذا ( و تذكر حاجتك ثم تسجد و تقول في سجودك : ) فضلك انسني ، و احسانك دلني ، فاسالك بك و بمحمد و اله ، صلواتك عليهم ، أن لا تردني خائبا