الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

كيف أسألك وأنا أنا؟؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

فقرة :" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ" من موقع اللسراج

تنتاب الانسان - عند المعصية - حالة من حالات الخجل والوجل بين يدى الله تعالى ، ويعيش حالة من الندامة العميقة بحيث يتمنى ان يدس راسه فى التراب ، ولو جاز الامر لصفح بيده على خده !.. ان هذه الحالة حالة مقدسة ، اذ من الممكن ان يحول العبد العاصى هذه الحالة المقيته الى حالة من المناجاة الخاشعة بين يدي ربه ، واذا به يعيش جوا روحانيا نادرا ببركة تلك المعصية !!.. ولكن بشرط عدم العود ، والا فانه يعد من المستهزئين بربه .

***

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. إلهي كيف أدعوك وأنا أنا .. ولكن يا رب .. يا أرحم الراحمين كيف أقطع رجائي منك وأنت أنت!! .. إلهي من لي غيرك أسأله كشف ضري .. والنظر في أمري .. إلهي بحق محمد وآل محمد .. اغفر لي يا غفار واقضي لي حاجتي يا قاضي الحاجات فقد وكلت أمري إليك ولا ملجأ لي غيرك وأنت ربي وسيدي لا أعبد سواك.. يا من لا يخيب آمله ولا يرد سائله .. يا من إذا سأله عبد أعطاه ...

مولاي يا صاحب الزمان.. إن غبت عن أعيننا فقلوبنا متعلقة بك.. ولا أظنك تنسانا من دعائك فأنت سيدنا وولي أمرنا وقد توسلنا بك واستشفعنا بك إلى الله فاشفع لنا .. وقد عرفت بأنك تألم لحالنا وتدعو للمسلمين في كل أنحاء الأرض .. فلا تنسانا من دعائك الشريف ..