الاثنين، 5 أكتوبر 2009

أوَ هل يعقل أن نرجع من بيت كريم السموات والأرض خائبين؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

فقرة فذكر : من السراج
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
***

حاول أن تتخذ من الصلاة مفزعا للتوجه إلى من بيده خزائن كل شيء.. فإن الأولياء كانوا يفزعون في المهمات إلى الله -تعالى- من خلال الصلاة، وخاصة إذا كان في المسجد، وفي حالة من الخلوة والانقطاع!.. أوَ هل يعقل أن نرجع من بيت كريم السموات والأرض خائبين؟!..
.
.
روي عن الرضا (عليه السلام) : والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ ، ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكفّ عن اغتياب المؤمنين ، والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه ، وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ ، وسوء خلقه ، واغتيابه المؤمنين .
.
.
روي عن الصادق (ع) : مَن أُعطي أربعا لم يُحرم أربعا : مَن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة .. ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم التوبة .. ومَن أُعطي الشكر لم يُحرم الزيادة .. ومَن أُعطي الصبر لم يُحرم الأجر .
***
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وقويني وصبرني وارحمني ..واقض لي حاجتي .. من لي غيرك ربي؟!